نتائج البحث

مقال عن فيلم "حصار" في صحيفة القدس العربي بقلم راشد عيسى

06/04/2015

  لم يكفّ مخيم اليرموك منذ بدء الحصار عن كتابة يومياته، كلمات وأشرطة تسجيلية وبيانو يتجول في أزقة المخيم وساحاته. كذلك يخرج اليوم من قلب الحصار تسجيليٌ يحمل اسم «حصار، أربع حكايات من اليرموك، وفيه يكتب المخيم سينمائياً جزءاً من يومياته، بعد أن تعلم بعض شبابه خلال ورشة عمل بالسكايب كيف يصنعون أفلاماً عن حياتهم، لنجد أنفسنا أمام بشر تعلّموا أولاً كيف يخترعون أنفسهم في قلب حصار متعدد الوجوه والطبقات. «حصار» (9:14 دقيقة – 2015) هو عبارة عن أربعة أفلام يتراوح زمن واحدها أقل من دقيقتين، أخرجها عبدالله الخطيب، ضياء يحيى، مؤيد زغموت، براء نمراوي، جمال خليفة، محمد سكري، وسيم منور، عبد... المزيد

سوري يرقص اعتقاله بقلم راشد عيسى

11/02/2014

سوري يرقص اعتقاله 11/02/2014 يمثل فيلم " 99ْ " تجربة في الاعتقال قضاها المخرج والكريوغراف السوري رواد الزاقوت، حيث سبق للراقص الشاب أن اعتقل بالمصادفة، كما قال ل"المدن"، إثر مداهمة قوات الأمن السورية للبيوت في حي الزاهرة الجديدة في دمشق. لكن الفيلم، الذي أنتجته مؤسسة "بدايات"، لا يقول شيئاً من ذلك، فهو لا يقول كلاماً منطوقاً، بل يروي التجربة رقصاً. يدور الرقص كله في حلبة محدودة، حيث مكان خراب، ومعتم، ومعزول. يحاول الراقص أن يتسلق الجدار العاري بيدين عاريتين، يتغلب عليه الجدار فيسقط أرضاً. ينهض فيسقط، يعيد المحاولة مرة تلو المرة من غير جدوى، لذلك سيكون الرقص كله أشبه بالترنح، والدوران في المكان... المزيد

بالذبح جيناكم" - بقلم راشد عيسى"

25/06/2013

في خلال ساعات فقط من رفعه على "يوتيوب"، حقق الشريط الغنائي الساخر "بالذبح جيناكم" مشاهَدات بالآلاف، مسجلاً حتى اللحظة أكثر من عشرين ألف مشاهَدة. فهو واحد من أعمال فنية قليلة تستلهم الأوضاع السورية بهذه السوية الرفيعة من الاشتغال على الموسيقى والغناء والأداء الساخر. الفيديو يستلهم أغنية لطفل في مدينة بنش (ريف إدلب) جاءت تأكيداً على استثمار "جبهة النصرة" للأطفال في تأجيج العنف. الطفل في الفيديو يَعِد العلويين والشيعة بالذبح، ويومئ بيديه بطريقة تستحضر حركة الذبح. العمل يبدأ بوضع شريطي فيديو متجاورين. الأول لذلك الطفل من بنش، والثاني لطفل آخر يغني في "مزة 86" ويردد كلمات بذيئة، وأنه سيفعل كذا وكذا بالثورة. الطفل يغني وسط... المزيد

بعدنا طيبين "في حلب" - بقلم راشد عيسى

11/06/2013

لولا حكاية الصبي الحلبي محمد قطاع "سلمو"، ربما كان فيلم "بعدنا طيبين" ليقُرأ بطريقة أخرى. فالفيلم المهدى "إلى روح الشهيد محمد قطاع، وجميع الباعة المجهولين، الذين يجعلون الحياة ممكنة في حلب"، يبدو كأنه صُوّر غداة استشهاد الصبي، لولا أن صُورَ الفيلم تشي بالشتاء، وتُرى ملابس ثقيلة في حي الشعار الحلبي، حيث البضاعة المباعة شتوية أيضاً. لولا ذلك لقلنا إن الفيلم صُوّر في ضوء حكاية "سلمو"، وهذه براعة تحسب للفيلم الذي أنتجته مؤسسة "بدايات" من تصوير وإخراج عروة مقداد في تجربته الأولى.     كان "سلمو" بائع قهوة متجولاً قبل أن يعدمه اللصوص بدعوى التجديف. بائع ككل مَن ترك وراءه عائلة تنتظر ربطة خبز... المزيد